حب الوالدين ، والدعاء لهما

[b][b][b][b]بسم الله والحمد لله والصلاة والسلاام على رسول الله [/b][/b][/b]
[b][b][b]اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله [/b][/b][/b][/b]

[b][b][b][b]امابعد:[/b][/b]

[/b][/b]

[b][b]إخواني أخواتي لا شك أنكم تلحظون كثرة العقوق في هذا الزمان وتعاظمه والإساءة لمن كانا سببا في وجودنا [/b][/b]

[b][b]وقد
ارأيت أخواني الكرام أن أذكر نفوسنا بعظم هذا الذنب وقبح هذا الجرم لعلها
عن الإساءة ترعوي وعند حدود الله تقف فلا تتعدى إذ في تعديها هلاك وفي
إغضاب الأبوين زلل ما بعده زلل[/b][/b]
[b][b]الله الله في الأم والأب اللذين جعلهما الله مفتاحا لبلوغ الجنة وطريقا لنيل رضاه الم تسمع إلى الله عز وجل حين قال {وبالوالدين إحسانا} الم تسمع إلى الرحمة المهداة محمد عليه من الله أفضل الصلاة وازكى التسليم حين قال ثَلَاثَةٌ
لَا يَنْظُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ وَالدَّيُّوثُأخي أختي الكريمة يا من أساء لأمه وأبيه وأغضبهما الم تسمع إلى حبيبك الكريم ونبيك " لَعَنَ اللَّهُ مَنْ سَبَّ وَالِدَيْهِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الْأَرْضِ وَلَعَنَ اللَّهُ مَنْ آوَى مُحْدِثًا"[/b][/b]

[b][b]أخي أختي كيف يقبل أحدنا أن يكون ملعونا من قبل الله لسوء فعاله وقبح أعماله مع أبويه؟؟!!!!![/b][/b]

[b][b]أخي
أختي يامن نام وقلب أمه عليه غضبان ولسانها يلهج عليه بالدعاء تشكو إلى
الله سوء فعله وتتضرع إلى الله تعالى لينصفها منه أما آن لك أن تعود وترتمي
في أحضان من حملتك وهنا على وهن وقاست حبا لك الآلام والشدائد وسهرت عندك
الساعات الطوال وقلبها يخفق خوفا عليك من النسمات إذا هبت تجوع لتطعمك
وتعرى لتكسوك وتحرم نفسها من كل لذيذ لتلتذ أنت!!![/b][/b]
[b][b]يا
من سولت له نفسه سب أمه وأبيه والاعتداء عليهما ضربا تخيل أخي لو أنهما
رحالا عن هذه الدنيا وهما عنك غاضبين ما هو مصيرك عند ربك يوم تقف أمامه؟
بالله عليك هل ذهلت عن قول الله تعالى {ولا تقل لهما أف}
انظر إلى الله تعالى إذ نهاك عن الأف فكيف بالسب والشتم والضرب!!!! بل من
الناس غفر الله لنا ولهم من سولت له نفسه قتل أمه أو أبيه أو طردهما إلى
دور العجزة [/b][/b]
[b][b]أخي الحبيب أختي الكريمة ألم يتناهى إلى مسامعك قول الرسول صله الله عليه وسلم" رَغِمَ
أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ
اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ
كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ" أخي الكريم كيف تسنى لك أن تتلفظ بقول قبيح في وجه أمك وتشتم أباك والله ناظر إليك !!!![/b][/b]
[b][b]أخي
الكريم أختي الكريمة الأيام دول وما تفعله اليوم بأبويك واقع عليك غدا
والكأس الذي تسقيهما اليوم إياه غدا تسقى منه فاعلم هذا وعيه [/b][/b]
[b][b]أخي
أختي أليست الأم ترعى ابنها وتحب له الحياة وكم منا اليوم من يتمنى الموت
لوالديه لكبرهما وثقل مسؤوليتهما فانظر أخي إلى اختلف الأمرين!!!![/b][/b]
[b][b]اللهم اغفر الذنوب و استر العيوب وفرج الكروب وثبت القلوب اللهم متعنا برضى الوالدين وأدخلنا الجنة ببرهما.[/b][/b]

[b][b][/b][/b]

لقد روى "المأمون" أنه لم ير أحد أبر من "الفضل بن يحي" بأبيه،

((فقد
كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال
الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من
المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر، فقام أبوه فصب عليه الماء
الدافئ، فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ
الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك
برودة الماء والجو...)).

وإليكم هذه القصة التي أبكت
"عمر بن الخطاب" وأبكت كل من كان حوله.....!
.................................................. .........
أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابناً يسمى كلاباً,
هاجر كلاب إلى المدينة في
خلافة عمر رضي الله عنه, فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم
أي الأعمال أفضل في الإسلام, فقالوا: "الجهاد"،
فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو,
فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق
به وقال له: "لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين, ربياك صغيراً، حتى إذا
احتاجا إليك تركتهما؟"
فقال: "أترككما لما هو خير لي"
ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه، فأبطأ في الغزو وتأخر.
وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً
ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعوا فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجئ،
فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره، فلما
تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد
وقال: "والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات"،
فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه
قال له عمر: "ما بلغ برك بأبيك؟"
قال كلاب: "كنت أُفضله وأكفيه
أمره, وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في أبله فأريحها
وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له
فأسقيه"
فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل
فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له
"عمر" رضي الله عنه: "كيف أنت يا أبا كلاب؟"
قال: "كما ترى يا أمير المؤمنين"
فقال: "ما أحب الأشياء إليك اليوم"
قال: "ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر"
فقال عمر: "فلا شيء آخر"
قال: "بلى, أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت"
فبكى رضي الله عنه وقال: "ستبلغ ما تحب إن شاء الله".
ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب
لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول
الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال أشرب يا أبا كلاب فلما تناول
الإناء ليشرب وقربه من فمه
قال: "والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب"
فبكى عمر رضي الله عنه
وقال: "هذا كلاب عندك وقد جئناك به" فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون
ثم قال عمر: " يا بني الزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتنى بشأن نفسك بعدهما " ))...

حب الوالدين فريضه على مسلم عاقل يسعى لحب الله ورسوله ووالديه
.................................................. ..............
ملعب
كرة قدم يقع بين حارتين يجتمع به شباب لايتجاوزون باعمارهم الخامسة عشر
يلعبون كرة بينهم وقريبا من بيوتهم فرحين بمايقومون به من رياضة او قضاء
وقت او انجاز لانها اللعبة الاولى بالعالم وربما اصبح لاعبا كبيرا بمنتخب
بلاده

برز
بينهم شاب في الرابعة عشر من عمره لايسكن بنفس الحاريتن ولكنه قريب منهم
يعتبرونه فنانا في هذه اللعبة المميزه ويحبونه لاخلاقه وهدوءه ولعبه الجميل
،انقطع هذا الشاب عنهم يوم او يومين بل ثلاثه وازدات عشرا

ولم
يبقى سؤال الا وسئل عنه واين فلاان هل هو موجود هل هو مسافر هل مريض وبين
سؤال وسؤال وحيرة واشتياق لصديقهم اتفقوا على ان يذهبوا اليه في بيته ولما
وصلوا وطرقوا البااب وجدوه ،هل تحبون ان تعرفوا اين كان ؟؟ او نجعلها حلقات
اعلم انكم تريدون معرفة اين كان بفارق الصبر

لقد
كان بجانب ابيه المريض جدا ويعينه على مايريد من ذهاب الى حمام اعزكم الله
واكل يؤكله له وحاجة يحضرها له ،سلموا عليهم واقصد هو وابيه وبدأ ابيه
المريض بالسؤال هل هؤلاء اصدقاءك ياخالد فقال نعم ياابي فقال لهم يامرحبا
تفضلوا احضر لهم شيئا يشربونه ، فقام ولما ذهب قالوا كيف حالك ياعم فقال
بخير مادام خالد عندي فهو يساعدني بكل شي فاخذوا يضحكون معه بعضهم يقول
خالد لاعب جيد ولاخر يقول صديق نعتز به وثالث يقول لاخلاقه عاليه واباه
يفتخر تارة وةتارة يبتسم من الزهو بنفسه واحساسه

في
هذه الاثناء حضر رجل يقرب لهم لم يعلم الا قبل يوم اويومين وجاء لزيارته
ولما رأى من خالد من مارأى قال والله الذي لا اله الا هو لقد كان ابوك يفعل
بابيه كذا وكذا بارك الله فيك يابني على عملك فنطق خالد بارك الله فيه
بكلمات اهتزت لها قلوب الاطفال قبل الشيوخ وهي ياعمي لقد قال ربنا سبحانه
وتعالى (وبالوالدين احسانا ) اتريدني ان اخالف كلاامي ربي ويتركني ابني
بلامساعدة عندما اكبر

بعدها نهض كل منهم لوداعه وهم يعبرون بدموعهم واعجابهم به فقد كان نجما بكل شي

بارك الله به وبامثاله ورزقنا الله عزوجل بامثاله ذرية صالحة تنفعنا يوم نكون بحاجة لهم مستغنين عن حاجتنا بالناس

[b]دعاء للوالدين :[/b]
[b][b]اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ...[/b][/b]
[b][b]اللهم
يا ذا الجلال والإكرام يا حيُّ يا قيوم، ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت
به أجَبْت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك...[/b][/b]
[b][b]اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرّهما الذنوب...[/b][/b]
[b][b]اللهم أكفيهما كل هولٍ دون الجنّةِ حتى تُبَلِّغْهما إيّاها، برحمتك يا أرحم الراحمين...[/b][/b]
[b][b]اللهم
لا تجعل لهما ذنباً إلاّ غفرته، ولا همّاً إلاّ فرّجته، ولا حاجة من حوائج
الدنيا هي لك رضاً ولهما فيها صلاح إلاّ قضيتها يا أكرم الأكرمين..[/b][/b]
[b][b]اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحدٍ غيرك...[/b][/b]
[b][b]اللهم وأقرّ أعينهما بما يتمنّياه لنا في الدنيا..[/b][/b]
[b][b]اللهم أجعل أوقاتهما بذكرك معمورة...[/b][/b]
[b][b]اللهم أسعدهما بتقواك...[/b][/b]
[b][b]اللهم أجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك...[/b][/b]
[b][b]اللهم أرزقهما عيشاً قارّاً، ورزقاً دارّاً، وعملاً بارّاً...[/b][/b]
[b][b]اللهم أرزقهما الجنة وما يقرّبهما إليها من قولٍ أو عمل، وباعد بينهما وبين النار وما يقربّهما إليها من قولٍ أو عمل...[/b][/b]
[b][b]اللهم أجعلهما من الذاكرين لك، الشاكرين لك، الطائعين لك، المنيبين لك...[/b][/b]
[b][b]اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنّهما وانقطاع عمرهما..[/b][/b]
[b][b]اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما، واعصمهما فيما بقي من عمرهما، وارزقهما عملاً زاكياً ترضى به عنهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم تقبّل توبتهما، وأجب دعوتهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم إنّا نعوذ بك أن تردّهما إلى أرذل العمر...[/b][/b]
[b][b]اللهم واختم بالحسناتِ أعمالهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم وأعنّا على برّهما حتى يرضيا عنّا فترضى...[/b][/b]
[b][b]اللهم أعنّا على الإحسان إليهما في كبرهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم ورضِّهما عنا...[/b][/b]
[b][b]اللهم ولا تتوفاهما إلاّ وهُما راضيان عنّا تمام الرِضى...[/b][/b]
[b][b]اللهم أعنّا على خدمتهما كما ينبغي لهما علينا...[/b][/b]
[b][b]اللهم اجعلنا بارّين طائعين لهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم أرزقنا رضاهما، ونعوذ بك من عقوقهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم أرزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم أغفر لهما، وارحمهما...[/b][/b]
[b][b]اللهم جازِهما بالحسناتِ إحساناً وبالسيئاتِ عفواً وغفرانا...[/b][/b]
[b][b]اللهم
إني أسألك من خير ما سألك به محمد صلى الله عليه وآله وصحبه، وأستعيذ بك
من شرِّ ما إستعاذك منه محمد صلى الله عليه وآله وصحبه...[/b][/b]

[b][b][b][/b][/b][/b]

وصلى اللهم على نبينا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا محمد ابن عبد الله وعلى اله وصحبه وسلم
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين