Mohammed
::! عاشق فضى !::
تاريخ التسجيل : 04/03/2010
رقم العضويه : 1
عدد المساهمات : 419
العمر : 34
 |  موضوع: انت السبب ..أنتى السبب !!!!  الأربعاء فبراير 16, 2011 8:50 am | |
| 
لا أعرف لماذ يعيش الزوجان وهو متربص للثانى على خطأ ما
ومش بس كده لا ده ممكن يغلط ويعلق خطأه على شماعة الطرف الثانى وكانه
السبب فى اخطاؤه .
نجد الزوج يبيح لنفسه بكل جراة ووقاحة ان يشاهد الافلام والمواقع الاباحية
بحجة ان الزوجة غير متفرغة له ..سؤال هنا "الا يخاف الله ..الا يعلم انه
يزنى بعينه ..أين غض البصر ؟؟الا يقدر نعمة البصر التى اعطاه الله اياها
حتى يستخدمها فيما يغضبه ويحله لنفسه لان زوجته غير متفرغة والامر من ذلك
انك ممكن تجد الزوجة فى عملها بالنهار وبعد العمل فى المطبخ وبعد المطبخ فى
تنظيف البيت ومن ثم مذاكرة الاولاد وتحضير العشاء وعلى التوازى الزوج
متفرج تنازل غذاؤه واخذ قسط وافر من النوم ثم يتفرج على اهل البيت والزوجة
بالاخص ومن ثم يقنع نفسه انه مظلوم بدلا من ان يساعدها فى اى شىء
والمساعدات كثيرة منها تلبية طلبات المنزل ومنها المساعدة فى مذاكرة
الاولاد او كى الملابس وغيرها كثير لمن اراد ان يقدم المساعدة والمشاركة فى
الحياة الزوجية ولكن البعض ياخذ دور المتفرج ويقنع نفسه كمان انه مظلوم
....
ومن ناحية اخرى تجد بعض الزوجات مرفهات بمعنى انها ربة منزل لا تعمل وتجيب
خادمة لترتيب وتنظيف المنزل وتجد بعض الازواج يقوموا بدور الزوج والاب
المثالى فيلبى طلبات المنزل من الابرة للصاروخ كما يقولون وكذلك المساعدة
فى الاعمال المنزلية ومذاكرة الاولاد او يعطى الاولاد دروس وطول النهار
والليل بيوصل ويجيب وتجد بعض الزوجات تشتكى انه لا يخرج بها او يسافر معها
الى شرم والغردقة وقضاء اسبوع فى مكان يتكلف له الاف الجنيهات فهى لا تشعر
بالمسئولية وكم التعب والعناء الذى يتحمله زوجها .....
أمثلة محزنة للبيوت والاسر ..وضع اجتماعى صعب لا يقدر اى منهما المجهود
الذى يقوم به الاخر بل ويبيح لنفسه الاخطاء بحجة ان الطرف التانى غير مقدر
ويعيش دور المظلوم وهو فى الحقيقة الظالم
احب اختم كلامى دائما بقدوتنا وشفيعنا وحبيبنا بخير الانام عليه افضل الصلاة واتم التسليم فهو القدوة الحسنة لنا جميعا
حدث خلاف بين النبي صلى الله عليه وسلم وعائشة ـ رضي الله عنها ...فكيف كان الخلاف ؟ ، وكيف كان التعامل؟{ ورد من حديث النعمان بن بشير قال جاء أبو
بكر يستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع عائشة وهي
رافعة صوتها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن له فدخل فقال يا
ابنة أم رومان (وتناولها)أترفعين صوتك على رسول الله صلى الله عليه
وسلم؟! ، قال فحال النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبينها قال فلما خرج أبو بكر جعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول لها يترضاها
ألا ترين أني قد حلت بين الرجل وبينك ... قال ثم جاء أبو بكر
فاستأذن عليه فوجده يضاحكها قال فأذن له فدخل فقال له أبو بكر يا
رسول الله أشركاني في سلمكما كما أشركتماني في حربكما} [ مسند أحمد].
دعوة للازواج بأن يتعاملوا مع زوجاتهم بالرحمة والاحترام والتعاون والحب
دعوة للزوجات بتقدير وشكر واحترام زوجها فالكيان واحد والبيت واحد والهدف واحد
احترامى وتقديرى
Golden Heart
| |
|
