Mohammed ::! عاشق فضى !::
تاريخ التسجيل : 04/03/2010 رقم العضويه : 1 عدد المساهمات : 419 العمر : 34
| موضوع: إليك يا رسولَ الله الثلاثاء فبراير 15, 2011 9:10 am | |
| محمود أسد تاهَ البيانُ ، و فاتَهُ التثريب و الشّعرُ صادٍ ، و الجوى تعذيبُ الشّعرُ أيقظ حَسْرَتي ، و موانئي يُرْمى عليها ما رأى المحبوبُ اللّيلُ يا شَغَفَ اليراعِ مُراقَِبٌ والمفسدونَ على الرّؤوسِ رُكوبُ هوِّنْ عليكَ ، فهلْ لنا غيرُ المُنى أقبلْ ، فقبضُ المُرْتجى مكتوبُ و اقراْ عليَّ من السَّنا ما خطَّهُ فالعمرُ عند الملتقى محسوبًُ إنْ جاءَني صوتٌ نسجْتُ رغائبي بوحاً ، و في روضِ الرّؤى مسكوبُ أبْحَرْتُ في الآفاقِ حتَّى قادني سَفَري إلى أنواءَ ، ليس تُجيبُ للطُّهْرِ ، و الحسنُ السّنيُّ رقيبُ أنتَ الرّبيعُ و خافقي مُتَرَقِّبٌ و المرءُ يذهَبُ للرّجا و يؤوب أعطيْتُكَ الأشواقَ بعد تنهُّدٍ و الوزرُ مِنْ أفعالِنا مجلوبُ الصّيف يرمي وِزْرَنا في وجهِنا غزلوا الوعودَ ، فغرَّدَ المنكوبُ السّاهرونَ على موائدِ عجزنا فقطَفْتُ فجراً هزََّهُ التغريبُ حاورْتُ صمْتَ الرّيح في غسقِ الدّجى أدركْتِ كنْهَ الصّدقِ حين أتوبُ لو كنتِ قارئة ً غيومَ مدامعي في روضِ قلبٍ ,للأسى مندوبُ إنْ جئتِني في غفلةٍ أمسكتِني ما كنْتُ أشعر ُأنَّني المغلوبُ أيَّانَ جئْتُ إليهِ حُزْتُ مغانماً في صدرِهِ, سكن الهوى و الطِّيبُ ما كنْتُ إلاَّ واثقاً و موثّقاً والذّكرياتُ شروقُهنَّ غروب مَنْ جاءني يجدِ الدروبَ مضاءَةً، تلكَ الأماني ,هدَّها التّحزيبُ و حفظْتُها في مرقدي و تهجُّدي وكأنَّهُ قمرٌ, سبَتْهُ حروب مكثَ البهاءُ على ضفائرِ لوعتي للظّامئينَ ، و بالمُدى مشطوبُ هل كنْتُ في حُلُمٍ ، و حَدْسي مَنْهَلٌ فالغُصْنُ جفَّ ,و أُنْبِتَ التّكذيبُ أيقظْ نداءَ الرّوحِ مِنْ زفراتِهِ
والدّاءُ شبَّ ، و صمتُنا مصلوب و استحسنَ الأهلُ الغُفاةُ فِعالَهمْ فرمى النبيَّ ,و قادَهُ التخريب حتى تطاوَلَ آثمٌ في غَيِّهِ و مُطبِّبٌ ، و القولُ منه مُصيبُ لم يعرفوا أن الحبيبَ مُعلِّمٌ نقسو على إخوانِنا و نَعيبُ بثّوا السّمومَ ، و جلُّنا مُتفرِّجٌ هَلْ مِنْ عُجابٍ إن أساءَ غريبُ ؟ إنَّ البنينَ تنكّروا ,و تقوَّلوا ما ضرَّ لو نسفَ الأساسَ كذوبُ البيْتُ إنْ هَدَمَ البنونَ سياجَهُ و البيتُ يعلو إن رعاهُ رقيبُ الأرضُ يقوى غرْسُها برجالِها إنّ اليقينَ سياجُهُ التهذيب و الفكرُ ليسَ رصاصة ً و تبرّجا نبضُ الحوارِ لفكرنا مطلوبُ "قفْ دونَ رأيكَ في الحياةِ"محاوراً أنتَ المنيرُ ، و مَنْ سواكَ يُجيبُ لولا التَّوَدُّدُ للحبيبِ و فضلُهُ لصرخْتُ من ألمي ، و رُحْتُ ألوبُ لولا الحبيبُ وطُهْرُهُ لاستوطَنَتْ سُبُلي ظلاماً ، شابَهُ التّرهيبُ ياباعثَ الخيراتِ في حُلك الورى أنتَ الخلاصُ ، فدربُنا مُتَوَعِّك إنّي لجأتُ ، و للصّلاحِ دروبُ يا خالقي أقبلْتُ نحوك راجياً فاغفِرْ لنا إثماً ,حَوَتْهُ ذنوبُ أوصَيْتَنا بالخيرِ و التّقوى ، فلم ندرِكْ دروبَ الحقِّ كيفَ تغيب قد ضَيَّعَتْنا فرقةٌ و تخاصُمٌ والذّلُّّ وحَّدَ فاستبدَّ غضوبُ | |
|
النجم ..
تاريخ التسجيل : 15/01/2011 رقم العضويه : 31 عدد المساهمات : 19 العمر : 34
| موضوع: رد: إليك يا رسولَ الله الأربعاء فبراير 16, 2011 7:45 am | |
| و الوزرُ مِنْ أفعالِنا مجلوبُ الصّيف يرمي وِزْرَنا في وجهِنا غزلوا الوعودَ ، فغرَّدَ المنكوبُ السّاهرونَ على موائدِ عجزنا فقطَفْتُ فجراً هزََّهُ التغريبُ حاورْتُ صمْتَ الرّيح في غسقِ الدّجى
| |
|